أجمل ما تعلمته في حياتي مؤخرا كان من خلال دراستي في كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة خليج عدن الدولية، ففيها أدركت الوعي أكثر ‏وأكثر، وأن أفكر دائماً بإيجابية بعيداً عن السلبية. أضافت لي الجامعة الكثير على الصعيد العلمي ‏والشخصي، لدي طموحات وآمال كثيرة كانت بدايتها دراستي في الجامعة، كل الشكر لأعضاء الهيئة ‏التدريسية ولابتسامتهم التي تزرع فينا التفاؤل لمستقبلِ ‏أفضل.‏

كم تمنيت أن أواصل دراستي وكم حلمت أن تكون في الضالع الحبيبة جامعة بمعنى جامعة تضم بين جنباتها تخصصات فريدة ويؤمها المتعلمون من كل مديريات المحافظة فكم حالت الظروف والبعد الجغرافي عن الدراسة وجعلتني أحجم لسنوات عن مواصلة دراستي العليا في تخصصي المحبوب إلى أن انبثق النور بعد الظلام وأضاءت الضالع بتأسيس جامعتنا الحبيبة جامعة خليج عدن بعد أن كانت فكرة في رأس البروفيسور محمد محمد الشعيبي ثم التف حوله رجالات الضالع ومخلصيها وخرجت إلى النور ووجد الفقير وابنه ضالته ووجدت الطالبات ضالتهن بوجود جامعة قريبة منهم وأقل تكلفة عمـا اعتادوا في عدن وصنعاء من تكاليف باهظة.

أسرعت إلى التسجيل في قسم القانون وجاء المختصون ودكاترة القانون وبدأت المحاضرات ومرت أربع سنوات كانت أحلى أيام عشتها رغم الصعوبات التي واجهتها وساعات المذاكرة الطويلة لكن بفضل الله اولا وتشجيع هيئة التدريس وعلى راسهم الدكتور نجيب محمد مثنى رئيس الجامعة والطاقم الإداري الرائع وتعاون الزملاء والجنود المجهولين داخل الجامعة ودعوات الوالدين وصبر الأهل استطعنا أن نصل إلى هذا اليوم المجيد ولم يكن مجرد وصول بل تقدم وتفوق بالمركز الأول في الدفعة الأولى قانون. اهدي نجاحي وتفوقي إلى روح والدي الحبيب الذي لم يبخل علي بتشجيعه الدائم رغم الشلل الذي أصابه وكم كنت أتمنى أن يكون هذا اليوم بيننا ولو على كرسيه المتحرك ليرى ابنه وهو يقف في منصة التتويج في المركز الأول وبامتياز.

تعتبر رحلة الطالب نحو تحقيق أحلامه رحلة حقيقية مليئة بالتحديات. ففي مجتمعنا البائس الذي نعيش فيه، تنتشر مغريات متعددة قد تحاول أن تحرفه عن مساره العلمي، وتقوده نحو وادي مظلم يمتلئ بالجهل. ومع ذلك، يظل الطالب الصامد والمصر على تحقيق أحلامه، متحدياً التحديات التي تواجهه ومصراً على التعلم والعلم. إن الطالب الذي يتطلع لتحقيق طموحاته، يجد نفسه في مواجهة مجتمع يعاني من الفقر والجهل والفساد. قد يواجه التحية المتكررة من المغريات التي تلوح أمامه مثل الرغبة في الثراء السريع والانخراط في أعمال غير قانونية. ومع ذلك، يظل الطالب الصامد، مؤمنا بأن العلم هو الطريق الوحيد للتغيير والتطور. ولقد كانت جامعة خليج عدن الدولية هي طوق النجاة والبوصلة التي ساعدتنا على تحديد مسار مستقبلا.

اود ان أتقدم بخالص الشكر للطاقم التدريسي الذين قدموا لنا المعرفة والإرشاد طوال رحلتنا الأكاديمية، بفضل جهودهم الإرشادية والتعليمية، استطعنا تطوير مهاراتنا وتوسيع معرفتنا في المجال الدراسي. ليس هناك أي شك أن الجامعة كانت بيئة مليئة بالفرص والتحديات. من خلال الانخراط في الأنشطة الطلابية والمشاريع البحثية، فقد تعلمنا العديد من الدروس التي ستساعدنا في مستقبلنا المهني. أخيرا، نود أن نوجه التهنئة لجميع الزملاء الخريجين الذين شاركونا هذه الرحلة المميزة التي بنينا فيها صداقات قوية ومشاركات لا تنسى، وأنا واثق بأن هذه الروابط ستستمر في حياتنا المستقبلية.

بينما كان الوضع سوداوي والظلام يسيطر وينتشر بين الأنام ... ابراج العلم المنيرة تضعف. والوضع من أمن وسلام الى حرب ودمار تحول .. حيث رميت الاقلام وحمل السلاح للدفاع عن الاوطان.. الوضع تأزم وكل ما هو جميل تهدم عصفت بنا رياح الحياة وتحطمت في اذهاننا تلك الامنيات.. كنا على وشك دفن مطويات العلم بداخلنا حيث صعب الوصول اليها على ارض الواقع وكنا على وشك دفن طموحات العلم في مخيلتنا حيث الواقع المرير سيطر على احلامنا.. فاذا بجزيرة عظيمة يشع نورها وسط ذلك الظلام وكأنها تدعونا اليها لتحضن حلمنا الصغير لتخبرنا بإنه دائما هناك أمل"" لندخل اليها فنجد عكس ما عشناه تماماً بكل ما فيها من اشخاص كانوا منارة لنا وساعدونا على تحقيق طموحنا، واعانونا على سقي حلمنا الصغير فنما وكبر وهاهو اليوم يتحقق فمنهم من كان لطيفا وحانيا فكان جميله دين عندنا ومنهم من كان شديد وحازم وكان ذلك نفع لنا ولأجلنا. نعم ايها السادة انها جامعتي جامعة خليج عدن الدولية من افاقتنا من سباتنا وساعدتنا على اجتياز مصاعبنا.... كانت ولازالت منارة عظيمة في محافظة الضالع سطع نورها بعد ان دمرت الحرب كل طموحاتنا لملمت شتات عقولنا وافكارنا وقربت لنا التخصصات التي كانت بعيدة عن متناولنا وتوجب علينا الخروج من محافظتنا للوصول اليها، نعم انها نور سطع وانار لنا الطريق.. انها ام حانية احاطتنا بدفئها في ذلك الصقيع القارص الذي يدعو للجهل ودثر العلم انها نعمة من الرب اللطيف الذي يجعل بعد كل عسر يسرا فشكرا للإله الواهب على هبته وله الحمد عدد نعمه التي شملتنا واحاطت بنا ولا نحصي ثناء عليه له الحمد حتى يرضى.

بينما كان الوضع سوداوي والظلام يسيطر وينتشر بين الأنام ... ابراج العلم المنيرة تضعف. والوضع من أمن وسلام الى حرب ودمار تحول .. حيث رميت الاقلام وحمل السلاح للدفاع عن الاوطان.. الوضع تأزم وكل ما هو جميل تهدم عصفت بنا رياح الحياة وتحطمت في اذهاننا تلك الامنيات.. كنا على وشك دفن مطويات العلم بداخلنا حيث صعب الوصول اليها على ارض الواقع وكنا على وشك دفن طموحات العلم في مخيلتنا حيث الواقع المرير سيطر على احلامنا.. فاذا بجزيرة عظيمة يشع نورها وسط ذلك الظلام وكأنها تدعونا اليها لتحضن حلمنا الصغير لتخبرنا بإنه دائما هناك أمل"" لندخل اليها فنجد عكس ما عشناه تماماً بكل ما فيها من اشخاص كانوا منارة لنا وساعدونا على تحقيق طموحنا، واعانونا على سقي حلمنا الصغير فنما وكبر وهاهو اليوم يتحقق فمنهم من كان لطيفا وحانيا فكان جميله دين عندنا ومنهم من كان شديد وحازم وكان ذلك نفع لنا ولأجلنا. نعم ايها السادة انها جامعتي جامعة خليج عدن الدولية من افاقتنا من سباتنا وساعدتنا على اجتياز مصاعبنا.... كانت ولازالت منارة عظيمة في محافظة الضالع سطع نورها بعد ان دمرت الحرب كل طموحاتنا لملمت شتات عقولنا وافكارنا وقربت لنا التخصصات التي كانت بعيدة عن متناولنا وتوجب علينا الخروج من محافظتنا للوصول اليها، نعم انها نور سطع وانار لنا الطريق.. انها ام حانية احاطتنا بدفئها في ذلك الصقيع القارص الذي يدعو للجهل ودثر العلم انها نعمة من الرب اللطيف الذي يجعل بعد كل عسر يسرا فشكرا للإله الواهب على هبته وله الحمد عدد نعمه التي شملتنا واحاطت بنا ولا نحصي ثناء عليه له الحمد حتى يرضى.

بعد مرحلة من الكفاح والإصرار على تحقيق الأهداف تأتي لحظات الفرح والبهجة لتروي ظمأ سنوات الاجتهاد.... وأجمل لحظة هي عندما يتحقق ما صبرت وتعبت لأجله... الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات. مهما تحدثت من حروف وكلمات لا أستطيع أن أو في كل من كان لهم الفضل بعد الله في دعمي والشكر موصول للجميع لكل من تعرفت عليه ومن قرأ حروفي ولامست أياديهم كلا باسمه وصفته أصدقاء أقرباء وبشكل خاص دكاترة وأساتذة وجامعتي العظيمة التي كان لهم الدور الكبير في تعلمي وانتقالي الى مستوى عالي من العلم.